البيت الملاذ الامين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


البيت،
هو واحة الحرية التى لا نشعر بها فى اى مكان، مهما كان حميما، بمثل شعورنا
بها فى احضان بيتنا الخاص . وان يكن للامر دلالته أو مفاهيمه النفسية، فان
فى التفاصيل الهندسية الواضحة قيمة اضافية فى تكريس هذه المشاعر، وفى
محاكاة حواسنا والتأثير الايجابى على نفسيتنا. ومن هذه الجوانب نستعرض
فيما يلى أهم التفاصيل، الحسية والمعنوية .

لان
البيت لدى كل واحد منا، هو الملاذ الامين والمكان المحبب الى النفس
للاسترخاء والتخلص من ضغوطات وأعباء الحياة اليومية، ولأن يفترض أن نعيش
فيه جوا خاليا من الضغط النفسى والتعب .... فأى التفاصيل تغنيه ليكسبنا
المزيد من الشعور بالراحة والحرية ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مساحة خاصة /زاوية حالمة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طلاء الأسقف بالأبيض وبالألوان الفاتحة، أو بلون الجدران ذاته، يظهرها أكثر ارتفاعا .
لمساحة
الغرفة أو المنزل أهمية صغرى من الاحساس بالمساحة الواسعة. فالغرف الضيقة
تخلق شعورا ضاغطا مزعجا ومحبطا، لذا يفضل الغاء الجدران غير الضرورية،
وفتح الغرف المترابطة بطبيعة وظائفها مثل الصالون وغرفة الطعام والمكتب
والمطبخ، أو غرفة النوم والحمام، أو على الأقل خلق ثنيات وفتحات فى
الجدران تسمح للعين بالتجول بعيدا،بدلا من صدها بحدود ويستحسن تصميمها
بتواصل لمزيد من الحرية والراحة البصرية . تصميم أرضية الغرف المجاورة، وحتى الشرفة، من المواد ذاتها التى توحى بمزيد من الأمتداد البصرى .
وأخيرا
أنصح كل شخص بالبحث عن زاوية مخصصة للاسترخاء يمكن اللجوء اليها دون احداث
فصل بينها وبين أرجاء المنزل المتبقية، فيحولها الى مساحة مميزة بتصميمها،
غنية بما يحلو له ويغمر روحه بالطمأنينة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الألوان الفاتحة لاسترخاء أعمق لأنها تنظم الجهاز التنفسى وتهدىء الدورة الدموية


الأزرق
هو اللون المميز للسلام، كما أنه يوقظ الحواس ويساعد على التأمل، بفضل
مفعوله المهدىء. حتى ان بعض الأطباء يقولون أنه يحمى مناعة الجسد ويعززها،
ويساعد فى الترفع عن الأنانية، ويدعو الى الانفتاح على الاخرين .
لذا
فان استعمال تدرجات عديدة من اللون ذاته، ولا سيما الأزرق، يخلق فى الوقت
نفسه احساسا بالتجدد والحركة الهادئة. الا أنه يستحسن تطعيم الأبيض بلمسات
من ألوان أخرى ناعمة لئلا يتحول الى مصدر للبرودة والابهار.. كما يفضل عدم
الاكثار من المفروشات أو اثقال المساحة بها، بل اختيار القيم والمريح
والضرورى منها .



ذاكرة العطور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تبقى
العطور محفورة فى ذاكرتنا، ولهذا السبب تفاجئنا وتعيد الينا الذكريات
الحلوة، وعلينا باستغلال هذا العنصر للتخفيف من سرعة اندفاع الحياة
اليومية وحدتها. وتعطير المنازل فن بحد ذاته، وأفضل الروائح للاسترخاء
ناتجة عن بخور المسك وخشب الصندل والورد والكاموميل. وتتضاعف أهمية العطور
اذا استخدمت فى ماء الحمام. وهنا ينصح بتحويل هذه الحاجة الروتينية
الميكانيكية الى متعة يومية لا تتطلب الكثير من الوقت،انما المزيد من
العناية باضافة العطور والزيوت الى ماء الحمام، أو بتزيين غرفة الحمام
ببعض أوراق الورد المجففة المنعشة




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الروائح العطرة تنعش الجسد والروح معا



كما
يحسن توزيع الشتلات فى المنزل من نوعية الهواء ورطوبة الأجواء، ويمكن
زرعها فى أوان معلقة على حافة النوافذ، فتعطر النسيم الداخل الى البيت .

ولا
ننسى أن خلق محيط عذب يعنى أيضا السماح للمنزل بالتنفس. ومن هنا تصير
التهوية عنصرا أساسيا فى كل بيت، ولا سيما فى الغرف الرطبة، مثل غرفة
الحمام والمطبخ. وعلينا التأكد دائما من صلاحية مبدل الهواء فيهما .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

خرير الماء نغمات تهدىء الأعصاب

اغناء
السمع بأصوات مريحة وعذبة وابعاد الأصوات المزعجة عنه هو هدف كل تصميم
ناجح.وامتاع السمع يمكن أن يتم من خلال أجراس زجاجية ناعمة قرب نافذة
لتحدث نغمات محببة كلما هبت نسمة هواء. أوعبر وضع نافورة ماء، ولو صغيرة،
على الشرفة، أو فى باحة خارجية قريبة من الصالون. فخرير الماء المتكرر
يهدىء الأعصاب ويمنح الحيوية. ونجد اليوم فى بعض المحلات، موديلات صغيرة
جدا لنافورة كهربائية تثبت فى وعاء كبير وعميق، ويضاف اليها بعض الحصى
والحجارة، مع كمية صغيرة من الماء، وتزين بحسب رغبة كل شخص، ويمكن وضعها
فى الصالون أحتى فى غرفة النوم للتمتع بصوتها الممتع .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



غناء الداخل بعناصر الطبيعة يزيل كل الهموم والأعباء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأفق الا محدود ما بين الداخل والخارج هو متعة للنظر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سفرة الأحلام مع انعكاسات الكريستال



لا
يغيب عن بالك امكانية ابراز قطعة فنية جميلة ومحببة الينا، ولا سيما اذا
كانت مصنوعة من مواد عاكسة للنور، مثل الكريستال الشفاف أو الزجاج الملون،
وتركيز اضاءة طبيعية أوصناعية عليها، بحيث تتحول الى مصدر جذاب للتأمل



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العناصر الهندسية الصغيرة والقيمة تحملنا الى افاق حالمة




وليس
من الضرورى اللجوء دائما الى ستائر سميكة تضيق علينا فى الداخل وتخنق
الأجواء من حولنا، بل يمكن استبدالها بأنواع مختلفة من الأقمشة التى تسمح
للنور التسرب من خلالها. وبحسب متطلبات النافذة يمكن اختيار مجموعة من هذه
الأقمشة وتنسيقها بلون موحد، أو ادخال لمسات لونية ناعمة عليها، ولا سيما
اذا كان المحيط مميزا بنور قوى وينعم بشمس حادة. كما ان اطلالة المنزل على
منظر، اذا أمكن يشعرنا بالحرية والأمان وبكم وافر من التنفس والانطلاق .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



سفافية الستائر..تحجب الرؤية ولكنها تعكس النور


وتدخل
الستائر الأفقية أو العمودية فى نطاق العناصر الضوئية المهمة.فالأفقية
تمنح العين المتعة فى تأمل خطوط بسيطة ومنتظمة من النور المنعكس من
الخارج،فى حين انها تحافظ على حميمية الداخل،دون حرمان العين كليا من
التواصل مع المحيط الخارجىز أما الستائر العمودية والتى يمكن انتكون من
القماش المطبوع،فتسمح بتسرب الشمس والنور بعذوبة سلسة ومريحة لتمتعنا
برسومات جميلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سحر الاضاءة الناعمة


النور
من العناصر الأساسية التى تساعد النفس على الابحار فى عالم الحلم والخيال،
لذا تبدو العناية به أمرا مهما للغاية. ومن المعروف أن النشاط يتطلب نورا
قويا ناصعا، يحث الجسم على ﺇفراز مواد تحسن الأداء الجسدى، وبالعكس من
ذلك،فان العتمة تحد من هذه اﻹفرازات، لتحرك المساعدة على النوم .

من
هنا، فٳن اﻹكثار من نقاط اضاءة خفيفة تخلق تدرجات ضوئية، تمنحنا محيطا
يمتاز بأجواء هادئة ومريحة، فى هذا المجال يمكن استخدام اضاءة منبعثة من
الأرض، أو من خلف رفوف مكتبية، أومن داخل كورنيش، وكذلك من خلف كورنيش
الستائر، كما يمكن اللجوء الى لمبات مزخرفة ذات الوان ناعمة، ومصابيح ذات
حاجب للضوء ملون .



أشكرهم جميعاً على زيارتكم


إلى اللقاء فى موضوع أخر

تحياتي

ميررررسي