أذا كتبت اليوم ,,فهذا قراري ان اصبح بطلة
لروايات او شخصية من خواطر التى اكتبها
اعتمد عليها طقوس الاقلام بحضرت الحروف
رواية أو عالم الاحرف والاسطر
عالم خيال كله حروف
صاحبه راوي
يخلق أجواء من كلمات
فيتركنا نسافر بأرواحنا في ذلك الوصف
فنتفاجأ أننا نسرق بكل ‘امتياز
أحلام سرية لا نستطيع ان نثبتها في حياتنا
ننسج بيها خيوط من على حياتنا
نرسم عليها أحاسيسنا
نمتلك لحظات من العمر
تكون لنا صراع مع الروح
نحلم مع الواقع
فنشعر بهمس الروح
وبخفقان القلب
تمضي الايام بكل أبجديتها
وتبقى ذكريات التخيل في الفكر
عبارة عن بقايا صور
كانت في مخيلاتنا
أجملها عبارة عن ذكريتنا لا نريد نسينها
ذكريات تبقى في مخيلتنا
لا تريد أن تفارقنا
حياتنا كلها خليط من الأفراح والأحزان
نتصور ان الحب يشبه
إنبلاج الشمس
وهي تغري بنورها للكون
أو يشبه الحروف
التى نقرأه في الكتاب والرواية
ولكن عندما نستيفيق من التخيل
هناك نقف على كتابتنا ونضع القلم بجنب
فنجده كله غرابة
لم نملك شىء ولا اشياء
الى بوصلة صوت بعيد
تركنا نكتب رواية
فجعنها قصة حب صامة
.............