نحن جمهور نتقد ونعلق وننافس لكن لسنا

نحن جمهور ننتقد، نعلق و نناقش لكن لسنا ......

نحن الجمهور العربي، جمهور يتفرج البرامج التي تعرض في التلفاز بعين ذواقة، فنختار منها ما يعجبنا، و نفرز بين هذا البرنامج و داك، و نمدح في هذا البرنامج و نذم في ذاك. لكن في الأخير نتمسك و نتعلق بكل ما يتوافق مع مجتمعنا العربي، و يحترم عاداته و تقاليده...

الجمهور العربي عندما يتفرج ينتقد، يعلق و يناقش كل ما يراه، يعني هو ليس بجمهور سفيه و غبي، نقدم له هذا البرنامج و هو يتفرج بعين تتقبل ما هو منطقي و ما هو غير ذالك.

لهذا فما نراه هذه السنة في برنامج ستار أكاديمي لموسمه السابع، أثار الجدل، و فتح أمامنا نقاشات متعددة و مختلفة، أغلبيتها تركز على اخلاق بعد الطلاب و تصرفاتهم.
لكن هذا يا يعني أن نفتح بيننا نحن الشعوب العربية باب السب و التلفظ بكلام جارح، لأن هذا ليس من مستوانا و لا من تربيتنا.

فكل منا أحب طالب أو اثنين أو ثلاثة أوحتى أكثر.
لكن السؤال هنا: لماذا أحب هذا الطالب دون سواه؟؟ لماذا كره دلك الطإلب و أصبح ينتقده و أحيانا يصل به الحال أنه يسبه؟؟؟؟ لماذا ليس كل الطلاب مثل بعضهم؟؟؟

كل منا وجد في الطالب الذي أحبه ما يشرفه، و ما يعتز به، كل منا رأى في دلك الطالب الذي أصبح يكتب عنه في المنتديات و يدافع عنه ذلك الفنان المتكامل، كل منا أعجب بشخصية دلك الطالب الذي يمتلك موهبة و يستحق الدعم منه.
و كل منا كره دلك الطالب الذي يفقد الاحترام ، و لا يملك الأخلاق الطيبة، و لا يعرف كلمة الصدق و الصراحة، و يؤمن بالنفاق، و الكذب و الوقاحة الزائدة.
فليس كل الطلاب متشابهين لأن كل واحد منهم عاش في محيط عائلي مختلف و تربى تربية مختلفة، لهذا من المستحيل أن يكون الكل متشابه في تصرفاته، في قناعاته و في أخلاقه...

لكن الجمهور كله يتفرج بعين واحدة، و لهدف واحد، هو التسلية، هو رأية المواهب الجديدة التي ستصير مستقبلا نجوما، هو تشجيع هؤلاء الشباب لكي يدخلوا مجال الفن و يصبحوا من كبار الفنانين العرب..
هذا يعني أننا كلنا كمتفرجين نطمح لرأية شيء يزرع فينا الفرح و السرور، شيء يجعلنا نتفق على كلمة واحدة هي: التسلية، لأننا نعلم من الأول أن البرنامج لعبة.
يعني ليس مهم أننا لا نكون نشجع نفس الطالب، المهم هو أننا نتسلا عندما نتفرج.
لكن : هل تتوقعون أننا نتسلا هذه السنة عندما نشاهد اليوميات؟؟؟ و عندما نشاهد قناة نغم؟؟ و عندما نشاهد البرايم؟؟؟
لا أعتقد هذا، لأن مجموعة كبيرة من الجمهور انقطعت عن متابعة اليوميات خاصة، لأنها أصبحت روتينية، و أصبحت الميوعة و قلة الاحترام للجمهور العربي تغطي الأكاديمية.
علاقات حب مختلقة كنا دائما نشهدها على مر الست سنوات السابقة، لكن الذي لم نشهده سابقا هو توجيه الكلام الغير اللائق للجمهور، الذي اصبحنا نسمعه من بعض الطلاب ( لن أذكر الأسماء لأن الكل عارف أنا بتكلم على مين، و كدلك لكي لا يفهم موضوعي بشكل آخر).
لهذا لما طالب يتجرأ على النحن جمهور ننتقد، نعلق و نناقش لكن لسنا ......

نحن الجمهور العربي، جمهور يتفرج البرامج التي تعرض في التلفاز بعين ذواقة، فنختار منها ما يعجبنا، و نفرز بين هذا البرنامج و داك، و نمدح في هذا البرنامج و نذم في ذاك. لكن في الأخير نتمسك و نتعلق بكل ما يتوافق مع مجتمعنا العربي، و يحترم عاداته و تقاليده...

الجمهور العربي عندما يتفرج ينتقد، يعلق و يناقش كل ما يراه، يعني هو ليس بجمهور سفيه و غبي، نقدم له هذا البرنامج و هو يتفرج بعين تتقبل ما هو منطقي و ما هو غير ذالك.

لهذا فما نراه هذه السنة في برنامج ستار أكاديمي لموسمه السابع، أثار الجدل، و فتح أمامنا نقاشات متعددة و مختلفة، أغلبيتها تركز على اخلاق بعد الطلاب و تصرفاتهم.
لكن هذا يا يعني أن نفتح بيننا نحن الشعوب العربية باب السب و التلفظ بكلام جارح، لأن هذا ليس من مستوانا و لا من تربيتنا.

فكل منا أحب طالب أو اثنين أو ثلاثة أوحتى أكثر.
لكن السؤال هنا: لماذا أحب هذا الطالب دون سواه؟؟ لماذا كره دلك الطإلب و أصبح ينتقده و أحيانا يصل به الحال أنه يسبه؟؟؟؟ لماذا ليس كل الطلاب مثل بعضهم؟؟؟

كل منا وجد في الطالب الذي أحبه ما يشرفه، و ما يعتز به، كل منا رأى في دلك الطالب الذي أصبح يكتب عنه في المنتديات و يدافع عنه ذلك الفنان المتكامل، كل منا أعجب بشخصية دلك الطالب الذي يمتلك موهبة و يستحق الدعم منه.
و كل منا كره دلك الطالب الذي يفقد الاحترام ، و لا يملك الأخلاق الطيبة، و لا يعرف كلمة الصدق و الصراحة، و يؤمن بالنفاق، و الكذب و الوقاحة الزائدة.
فليس كل الطلاب متشابهين لأن كل واحد منهم عاش في محيط عائلي مختلف و تربى تربية مختلفة، لهذا من المستحيل أن يكون الكل متشابه في تصرفاته، في قناعاته و في أخلاقه...

لكن الجمهور كله يتفرج بعين واحدة، و لهدف واحد، هو التسلية، هو رأية المواهب الجديدة التي ستصير مستقبلا نجوما، هو تشجيع هؤلاء الشباب لكي يدخلوا مجال الفن و يصبحوا من كبار الفنانين العرب..
هذا يعني أننا كلنا كمتفرجين نطمح لرأية شيء يزرع فينا الفرح و السرور، شيء يجعلنا نتفق على كلمة واحدة هي: التسلية، لأننا نعلم من الأول أن البرنامج لعبة.
يعني ليس مهم أننا لا نكون نشجع نفس الطالب، المهم هو أننا نتسلا عندما نتفرج.
لكن : هل تتوقعون أننا نتسلا هذه السنة عندما نشاهد اليوميات؟؟؟ و عندما نشاهد قناة نغم؟؟ و عندما نشاهد البرايم؟؟؟
لا أعتقد هذا، لأن مجموعة كبيرة من الجمهور انقطعت عن متابعة اليوميات خاصة، لأنها أصبحت روتينية، و أصبحت الميوعة و قلة الاحترام للجمهور العربي تغطي الأكاديمية.
علاقات حب مختلقة كنا دائما نشهدها على مر الست سنوات السابقة، لكن الذي لم نشهده سابقا هو توجيه الكلام الغير اللائق للجمهور، الذي اصبحنا نسمعه من بعض الطلاب ( لن أذكر الأسماء لأن الكل عارف أنا بتكلم على مين، و كدلك لكي لا يفهم موضوعي بشكل آخر).
لهذا لما طالب يتجرأ على الجمهور و لا يحترمه، فهذا في نظري لا يستحق مني الدعم، لأنه ببساطة لا يمنحني الاحترام الذي أستحقه منه..
و اذا رأيت شخص آخر يدافع عنه و معجب به، فسأشبهه به، لأن كل منا يُعجب بمن يوافقه في شخصيته و أفكاره، أو بمن يرا أنه يملك ما لا يملكه هو، يعني هذا الطالب وقح و أنا مو وقحة وأتمنى انني أكون هيك لكن مو قادرة. مشان هيك يعجبني..
لهذا كل طالب يعكس جمهوره و كل جمهور يعكس طالبه المفضل... و الجمهور ينتقد، يعلق، يتناقش لكن ليس بغبي و لا سفيه، لكي تأتي ادارة البرنامج وتصخر منه، و توهمه أن قاعدة كبيررررررة جدا من الجمهور العربي تدافع عن الفساد و قلة الأدب.
فنحن جمهور ننتقد، نعلق، نتناقش لكن لسنا سفهاء و لسنا أغبياء.



جمهور و لا يحترمه، فهذا في نظري لا يستحق مني الدعم، لأنه ببساطة لا يمنحني الاحترام الذي أستحقه منه..
و اذا رأيت شخص آخر يدافع عنه و معجب به، فسأشبهه به، لأن كل منا يُعجب بمن يوافقه في شخصيته و أفكاره، أو بمن يرا أنه يملك ما لا يملكه هو، يعني هذا الطالب وقح و أنا مو وقحة وأتمنى انني أكون هيك لكن مو قادرة. مشان هيك يعجبني..
لهذا كل طالب يعكس جمهوره و كل جمهور يعكس طالبه المفضل... و الجمهور ينتقد، يعلق، يتناقش لكن ليس بغبي و لا سفيه، لكي تأتي ادارة البرنامج وتصخر منه، و توهمه أن قاعدة كبيررررررة جدا من الجمهور العربي تدافع عن الفساد و قلة الأدب.
فنحن جمهور ننتقد، نعلق، نتناقش لكن لسنا سفهاء و لسنا أغبياء.

شكر على الموضوع