توج أبناء عين الفوارة عشية يوم أمس،
أبطالا لكأس الجمهورية
للمرة السابعة في تاريخيهم، بعد الفوز الساحق الذي سجلوه أمام شباب باتنة
بثلاثية نظيفة في المباراة التارخية التي جمعتهما بملعب 5 جويلية، بحضور
جمهور غفير من أنصار الفريقين والعديد منه الوجوه السياسية والرياضية
المعروفة، وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ملعب 05 جويلية، جو
ربيعي، تنظيم جيد، جمهور غفير، تحكيم للثلاثي حيمودي، بشيران وإيتشيلان
الأهداف: مترف في
الدقيقتين36
و73، بن ساسي ضد مرماه
في د68 للوفاق
الإنذارات: مترف د36،
حيماني د45 للوفاق
بن ساسي د40، شبانة د60 للشباب
تشكيلة شباب باتنة: بابوش، صوالح، بن ساسي، عريبي،
شبانة، دايرة، رأسمال(بتومي د76)، بوخلوف، فزاني، بن حسان، بورحلي(مسعدية
د57)
المدرب: بسكري
تشكيلة وفاق
سطيف: شاوشي، رحو،
يخلف(ديس د75)، العيفاوي، بلقايد، لموشية، دلهوم، مترف، فرانسيس(بوعزة
د79)، حاج عيسى، حيماني(جديات د80).
المدرب: زكري
بداية اللقاء كانت سريعة
وجميلة من الطرفين، اللذان لم ينتظرا طويلا من أجل نقل الخطر إلى مرمى
المنافس، ففي الدقيقة الخامسة تحصل الوفاق على مخالفة جميلة على بعد 20م من
مرمى بابوش، إثر عرقلة مترف، تولى تنفيذها حيماني ومرت فوق الإطار بقليل،
دقيقة بعدها قاد بوخلوف من جانب الشباب هجمة معاكسة سريعة وسدد بكل قوة،
غير أن كرته اصطدمت بالدفاع السطايفي، وفي د14 تحصل الوفاق على مخالفة
جديدة من على بعد 25م، نفذها حاج عيسى بطريقة محكمة ووجد الحارس الباتني
صعوبة كبيرة في إبعادها إلى الركنية، بعد ذلك تجسدت سيطرت العناصر
السطايفية على المواجهة من خلال فرض منطقهم وتحكمهم في وسط الميدان، في وقت
اعتمد الباتنيون على الهجمات المرتدة وغلق المنافذ أمام رفاق حاج عيسى،
وهو ما جعلهم يخلقون لبعض الفرص على غرار فتحة رأس مال التي خرج مهاجم
الشباب بورحلي متحررا من الرقابة ووجها لوجه مع شاوشي، غير أنه ضيَّع هدفا
محققا بعدما حاول رفع الكرة فوق رأس الحارس السطايفي وذهبت كرته بعيدة فوق
الإطار، رد الوفاق في د25، حيث قام حاج عيسى بعمل فردي جميل أين إنطلق من
وسط الميدان مراوغا مدافعينظ، قبل أن يسدد بكل قوة، غير أن بابوش كان في
الموعد وأبعد الكرة ببراعة، دقيقة بعدها قام حيماني بفتحة جيدة ناحية مترف
الذي مرت قذفته جانبية، ونفس الشيء لرأسية حيماني التي مرت فوق الإطار بعد
فتحة يخلف، قبل أن تثمر سيطرة الوفاق في د36، حيث تمكن مترف من افتتاح باب
التسجيل وتحرير الألاف من أنصار عين الفوارة الذين غزوا المدرجات برأسية
جميلة جدا إثر فتحة مبان الميليميترية، وهو الهدف الذي حرر العناصر
السطايفية وأربك الباتنيين الذين كادوا أن يتلقوا هدفا ثانيا بعدما فتحة
رحو نحو فرانسيس مبان، الذي وجد نفسه وجها لوجه لولا براعة الحارس بابوش
الذي أبعد الكرة بكل براعة، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق مستحق للوفاق.
المرحلة الثانية،
كانت لصالح أشبال المدرب زكري، الذين دخلوا بقوة منذ البداية، بغية تعميق
الفارق وحسم الأمور حيث خلقوا عدة فرص خطيرة، على غرار مخالفة حيماني
القوية في د49 التي جانبت القائم بقليل، وفي د50 ارتكب الحارس الباتني
بابوش خطأ فادح في تمرير الكرة، كاد أن يتسبب من خلاله في الهدف الثاني
للوفاق، لولا تماطل حيماني في القذف، وفي د53 سدد حاج عيسى كرة دائرية قوية
مرت بقليل عن القائم الأيسر لبابوش، ثم في د60 نفذ حاج عيسى ركنية نحو
رأسية العيفاوي التي مرت جانبية هي الأخرى، ليأتي رد عناصر الشباب في د66،
حيث قام صوالح لفتحة جميلة ناحية مسعدية الذي اصطدمت رأسيته القوية في
الشبكة الصغيرة، وفي د68 تمكنت عناصر الوفاق من إضافة الهدف الثاني بعد
هربة من فرانسيس الذي انطلق كالسهم مراوغا بن ساسي، قبل أن يخادع هذا
الأخير حارسه عن طريق الخطأ، قبل تتلقى شباك بابوش هدفا ثالثا قاتلا في د73
عن طريق مترف، الذي أمضى ثاني أهدافه في اللقاء برأسية ولا
أروع منها لا تصد ولا ترد، هذا الهدف كان قاتلا بالنسبة للباتنيين الذي
استسلموا للأمر الواقع وقوة المكينة السطايفية، حيث لم نشاهد في الدقائق
الأخير الأمر الكثير، واكتفى الوفاق بتسيير الوقت واللعب الاستعراضي إلى
غاية نهاية المواجهة بتتويج مستحق لأبناء مدينة عين الفوارة.