الأبتسااامه انها لاتستغرق لحضه لكن ذكرهاا يبقى لأخر العمر
للكلمه الطيبه والقول الحسن اثر عظيم في النفوس ولها وقع في القلوب
وفيها أبعاد عن نزغات الشيطان وايقاعه بين الناس وقد امر الله الناس ان يدفعوا
بالتي هي احسن ويقدموها قال تعالى ((وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم إن
الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ))
وحيث ان الحوار يغلب عليه الهدوء والرغبه في التوصل الى الحق فواجب على المحاور ان يختار اطيب الكلام
وألينه ليكون حواره مفتوحا للقلوب واقرب للقلوب واقرب الى القبول والتسليم فربما كانت الكلمه الطيبه وحسن العباره وطيب القول عاملااساسيا في نجاح الحوار والوصول الى نتيجه المأموله
فالجدال العقيم لايوصل الى نتيجه بل قد يؤدي الى الشحنا والكراهيه فكل انسان يستطيع ان يصرخ ويشتم لافرق
في ذلك بين كبير وصغير ومتعلم وجاهل اما الحوار الصادق فهو الذي يتميز بهدوء النفس وطهارة القلب وعفة السان والانسان حريص على إظهار الحق هو الذي يروض نفسه على هذا الخلق الكريم نعم الكلمه الطيبه مفتاح القلوب
المغلقه ..مفتاح للأبواب الصامده ..لن نستغرب كيف كسب الرسول صلى الله عليه وسلم قلوب الكل حتى من حارب
دعوته كسبها بالأبتسامه صادقه وكلمه لينه .. ونستدل بخير برهان قوله عز وجل ((ولو كنت فظَا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
ولو كان الانسان فظا غليظ القلب وكان متمكا من عليمه متبحرا في ثقافته لكنه فظ غليظ القلب فإن الناس يجفونه ويصدون عنه
فالكلمه الطيبه تطيب قلوب الاخرين وتمسح دموع المحزنين وتصلح بين المتباعدين
نسأل الله ان يوفقنا للطيب من القول وأن يجعل لنا القبول عند خلقه